صبارة

صبارة علي بوابة المقام 

لاتعرف الماء ولا الارتواء 

لا يعيد ايامها الحاح الرجاء 

ولا ينقذها من عطشها ملح البكاء

فتقسوا علي ايامها 

ولايجدي معها مدح ولاثناء 

وينهمر الشوك منها 

دماء خلف دماء 

الخذلان

مااوجع الخذلان 

انه الهم الذي خفت منه فاتاك

والخوف الذي انكرته فبلاك 

والامل والتمني الذين رجوتهما من ربك 

فحرمك ولم يزرقك بهذا ولا ذاك 

والفرصة التي ظننتها فرحة 

فادمتك حد البكاء 

والقلب الذي ظن انه رسا بمرفأه

فاذا بالايام تسحقه وسط الانواء 

والدموع الي تصورتها نضبت 

تنهمر جبال حمم و ماء 

و عمر تصورت العمر صالحه 

فاذا به ضاع هباء

مااوجع الخذلان 

من اوراد المقاوحة

ولما محدش يراضيني ، اراضيني 

وارضي نفسي وارضيني 

واشتكي لروحي همي واسمعني 

واشد ضهري واقويني 

مظلمة ..

ياصاحبة المقام ، أتيتك اشكو مريدك 

وعلي عتبتك افصح و ازيدك 

وبدمع روحي اكتب مظلمتي 

من حبيبي وحبيبك 

عله يوم يأتيك راجيا 

 تسأليه عن حقي و انصافي 

وتسألي المولي يرزقه من فيضه

برضايا ورضاكي ..

لا احد

لا احد يراني في هذا العالم
حتي ظننتني وهم في عقلي

علي عتبات المقام

علي عتبات مقام العشق 

الحبيب للحبيب مريد
الشوق للمشتاق مدد
اللقاء للروح منى
الدعاء بالوصل رجاء
الامل في الوجد مرام
مدد ياصاحب المقام مدد
بركاتك ياحنون انصفنا

ليلة قمرية

انتظر ليلة قمرية 

تبدلك من ذئب متوحد
لامير طالما تمنيته
قلبي مملكته
وحضني بلاطه
وروحه طمأنينتي
وحتي تلك الليلة الحانية
عواءك المشتاق يبكيني

ليت

ليت العمر فيلم لاعيد تصويره
واقاسمك فيه دور البطولة
من مشهده الاول للاخير

الغائب

الغائب لا يحضر ولا يسمعني
حتي كدت لااعرفه ولا اعرفني
والعمر يجري خلف الحلم
الذي لا اعيشه ولا يعيشني
والامل يخفت في القلب
وكأنني اغادره ويغادرني 

البرد

البرد يعطل مجيء الصباح
فصقيعه يبقينا تحت الاغطيه
متشبثين بدفء الاحلام والليل

الدفا

مايدفي الروح
الا القلوب العمرانة بالحب

حكاية لم يسمعها احد

بعد الرحيل لن يبقي منا الا قليل ..
ضحكات كالفوانيس معلقة علي الجدران ..
دموع متوارية لم تجد من تبثه شكواها  ..
شوق تعذب بانتظار قتله فلم يعيش ...
وحكاية لم يسمعها احد ..